tracydanychamoun.org
  • Tracy Dany Chamoun
  • Political Project for Lebanon 2022
  • Blogs
  • Video Glimpses
  • Photo Gallery

REFLECTIONS IN POSE AND POETRY

أزمة النفايات وتطهير الدولة

8/25/2015

0 Comments

 

تكومت النفايات وإنتشرت رائحة العجز وعدم الكفاءة النتنة على طول وعرض أرض الوطن. وما هذا إلا بدليل للجميع كي يتنشقوا ويروا فشل أداء الدولة مراراً وتكراراً!
 
تتعفن النفايات تماماً كالجرح المفتوح الذي يجعل المواطن اللبناني بمواجة صدمة تلو الأخرى مترافقة مع درجة عالية ولا تحتمل من الضغط والتوتر تصل إلى جرائم غضب لا يتخيلها العقل والمنطق الإنساني.
 
فضيحة فشل ايجاد حل لموضوع النفايات، ما هو إلا بالتساوي نتيجة المناورة السياسية في المماطلة من أجل ضمان إستمرارية إحتكار الشركة الحالية ومن أجل المحافظة على حصص بعض السياسيين المالية من الآذارين!
 
سنوات من الإهمال المتفاقم أدى نتيجةً إلى الزيادة في عدد السكان؛ فلبنان يستضيف مليون ونصف لاجئ سوري، ومع ذلك، التقصير في أداء الواجبات "صنع في لبنان"!
نواجه يومياً آثار هذا الإهمال: العجز عن التقيد بالدستور، العجز عن إنتخاب رئيس، العجز عن التخطيط للمستقبل، العجز عن القيام بأي شيء والتخطيط الطويل الأمد له كي يصب في مصلحة المواطن حصراً!
 
تعمل الدولة اللبنانية كآلة تفاعلية تضع سواعدها بحالة تأهب عندما يحن وقت العبور إلى الشاطئ، ولكن بدون أي بعد نظر ولا خارطة طريق كونها لا تصل إلى مرحلة التطوير والتطور. تتقاسم كارتلات السلطة قالب الحلوى حتى قبل تصنيعه وتذهب الهبات الكريمة التي تأتي من المحسنين من كل أنحاء العالم لتختفي في ثقب الإنتهازية الأسود!
 
إن تراكم النفايات في كل مكان ما هو إلا سطحية أعراض سبب عميق كامن وراء كل هذا الفشل الممكن اختصاره بالتالي: "الأنانية المتوحشة"، معطوفة على حلول تخلق من هنا وهناك تفوح منها رائحة الصفقات المشبوهة!
 
عندما لا يستطيع 24 وزيراً متعلماً من الجلوس في غرفة ووضع كل مشاكلهم وخلافاتهم جانباً من أجل الصالح العام، فلماذا إذاً يصلحون؟
 
هذا يعني أن مصالحهم الراسخة تمنعهم من إيجاد حلول للمشاكل ما لم تؤمن لهم الربح في ما يتعلق بمصالحهم الطائفية الضيقة! وهذا يعني أيضاً بأنهم يتصرفون كمبعوثين بدل من أن يتصرفوا كرجال دولة في خدمة المصلحة العامة.
 
معظم سياسيينا نهب مستقبل البلد. الإحتكارات المالية محمية ومدعومة من خلال سياسات الدولة الغريبة، مما أدى إلى شلل التوازن الإجتماعي لإقتصاد البلد الذي يهرع بلا هوادة نحو الفقر، وللأسف يدفع خيرة شبابنا إلى تبني خيار الهجرة نحو "مراعٍ" أكثر خضاراً!
فلنستيقظ قبل فوات الأوان ولنتنشق رائحة النفايات!
 
 
* رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار"
​* ترايسي داني شمعون

0 Comments

لا رئيس لا حكومة 

8/25/2015

0 Comments

 
 
من بين عدة مسائل وطنية "تتعطش" إلى إيجاد حل لها على المستوى الإقتصادي، الإجتماعي والسياسي، يبقى إنتخاب رئيسٍ للجمهورية وتعيين (بحسب ما يقول الدستور) قائدٍ للجيش مسألتان تتصدران سلم أولويات درج الجمهورية الذي نعرف أين يبدأ، لكننا لا نعرف أين ينتهي! يجب البت سريعاً في هاتان الأولويتان من أجل ضبط التوازن الصحيح في آلية مشاركة السلطة، ومن أجل قيادة البلد ووضعه مجدداً على طريق الدستور المستقيمة.
 
في الوقت الحاضر، الحكومة آخر عضو شرعي يعمل ضمن منظومة السلطات، بعد أنوخسر البرلمان هذه الصفة يوم مدد لنفسه ضارباً الديمقراطية بالحائط وجاعلاً من نفسه مكتب توظيف!
 
برأي، إن التعرض للحكومة من خلال تكتيكات معيّنة عند هذا المنعطف مسألة مشكوك فيها؛ ولكن بنفس القدر وعلى حدٍ سواء، إنّ أي محاولة لتغيير آلية عمل الحكومة المتفق عليها من الجميع تؤدي الى مزيد من العبث في ضمانات هيكلية السلطة. لا يمكننا أن نستقر في اللامبالاة، لكن في الوقت نفسه لا يمكن أبداً أن نغفل عن حاجات الجمهورية. الحكومة الحالية معطلة كونها تفتقر إلى طرفها الأساسي!
 
من العدل القول أنه وفي ظل فورة ما يعرف "بداعش" وبرنامجها المعنون "الإبادة الجماعية للطوائف"، بأن لبنان هو آخر معقل للوجود المسيحي في هذا الشرق الأوسط. إلا أن المسألة تكمن في زيادة خطر تفكك مؤسسات الجمهورية وهو الشيء الذي يتجاوز المعيار الطائفي ليصل إلى حد الدفاع عن حق لبنان المكتسب.
 
لنضع المظاهرات جانباً، في هذه المرحلة المتأخرة وهذا الشوط المتأخر من اللعبة، الطريق الوحيد للحفاظ شرعياً على حقوق المسيحيين هو إنتخاب رئيسٍ للجمهورية؛ وبهذا ستصبح الأمة من جديد "جمهورية تعمل"، وهي الطريقة الوحيدة لوضع حد فعال ونهائي لأزمة الحكم والحكومة!
 
 
* رئيسة حزب "الديمقراطيون الأحرار"
* ترايسي داني شمعون
0 Comments

​Garbage Crisis and Government Clean Up…

8/25/2015

0 Comments

 
The garbage has piled up and the stench of incompetence is spreading over the land. In evidence for all to see and smell is the failure of the State to perform its functions repeatedly.

The trash rots like an open wound as the Lebanese people confront shock after shock with stress levels becoming intolerable and leading to unthinkable crimes of rage. The other day a man was knifed to death on the streets of Achrafieh. Dragged out of his car he was brutally killed in front of his helpless wife because he did not let his assailant cut in front of him in traffic. This incident happened just two months after the announcement of new traffic regulations and supposed control.

In the winter, the main tunnels on the road to the airport fill so high with rainwater that people nearly drown in their cars because the minister in charge at the time skimped on the construction budget for his own profit, and did not build adequate drainage.

The present garbage fiasco is equally the result of political maneuvering and delaying tactics to ensure the continuation of the existing waste management company’s monopoly and to safeguard the financial stakes of so many politicians from all dates in March !

Years of negligence have recently been compounded by the problem of the surplus of population. Lebanon is hosting 1.5 million Syrian refugees, nevertheless the dereliction of duties itself, is "Made in Lebanon".

We are confronted daily with the net effects of this negligence: incompetence to adhere to a constitution, incompetence to elect a president, incompetence to plan for the future, incompetence to get sufficiently organized to do anything with long term benefits for the beleaguered Lebanese citizen.

The Lebanese State is a reactive machine that cranks into gear clumsily when push comes to shove, but there is no foresight, no roadmap because that stage of development is never reached. The power cartels carve up the cake even before it is made, and the generous donations of well-intended international benefactors vanish into the Lebanese black hole of opportunism.

The garbage piling up everywhere is the just the surface symptom of a deep underlying cause and it can be summed up as simply as: “Savage Selfishness”.

When 24 educated Ministers cannot sit in a room together and put aside their differences long enough to do any good, then what good are they? 

It means that their vested interests keep them from solving any problem that does not benefit their parochial sectarian needs. It means that they are acting as emissaries and not public servants.

Many of our politicians have pillaged the future of the country. Financial monopolies are sheltered and supported through outlandish government policies. These have crippled the social balance of the country’s economy, which is being relentlessly impoverished and sadly causing our youth to flee to greener pastures.

Before it is too late, let's wake up and smell the garbage.

Tracy Chamoun
Baabda 24-7-15
0 Comments

    Tracy Dany Chamoun

    Archives

    February 2017
    January 2017
    February 2016
    December 2015
    November 2015
    October 2015
    September 2015
    August 2015
    July 2015
    June 2015

    Categories

    All

    RSS Feed

  • Tracy Dany Chamoun
  • Political Project for Lebanon 2022
  • Blogs
  • Video Glimpses
  • Photo Gallery